غزة .. مجزرة إسرائيلية غير مسبوقة ضحيتها أكثر من 500 شهيد

‏  3 دقائق للقراءة        464    كلمة

ذمار أونلاين | غرفة الأخبار:

أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، وقوع نحو 300 شهيد (كحصيلة أولية) في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، وسط مدينة غزة.

ووفقا لمصادر طبية عاملة في المستشفى، فإن طائرات الاحتلال قصفت “دون سابق إنذار” مستشفى “المعمداني” في غزة، حيث تتجمع أعداد كبيرة من النازحين هناك، ما أدى لاستشهاد 500 شهيد، وهناك المئات تحت الأنقاض حتى الآن.

ونقلت شبكة “قدس” الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن “الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف”.

من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي العربي.

من جانبها، أعلنت وكالة الأونروا استشهاد 6 على الأقل في ضربة إسرائيلية لمدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين بقطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الضحايا في كل من قطاع غزة والضفة الغربية إلى حوالي 3061 شهيدا و13750 جريحا.

وقالت وزارة الصحة، في بيان عبر حسابها على “فيسبوك” إن حصيلة “الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال” على غزة، “حسب ما وصل إلى المشافي نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح، أما في الضفة الغربية فبلغت 61 شهيدا وأكثر من 1250 جريحا”.

‏‎ وفي الحصيلة السابقة مساء الاثنين، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة 2778 شهيدا، بينهم أكثر من 700 طفل، و9938 جريحا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وتستمر إسرائيل في شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر رسمية إسرائيلية، قتلت “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 4229 وأسرت 199 آخرين، بينهم عسكريون برتب كبيرة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى